دخلنا عليه فيه وجهان أعملا كما ها ويا واللام والبا ونحوها ولا مات تعريف لمن قد تأمل فقوله فيه وجهان يفيد أن لحمزة وجهين حال الوقف هما التحقيق والتغيير المطلق ثم يُؤخذ له التسهيل بين بين من قول الإمام الشاطبي وفي غير هذا بين بين ودل المخالفة قال فن العاشر قول الإمام بن الجزري فشى وحقق همز الوقفي قوله تعالى قيل قراء
شام والكسائي ورويس بإشمام كسرة القاف الضم وكيفية ذلك الإشمام أن تحرك القاف بحركة مركبة من حركتين ضمة وكسرة جزء الضمة مقدم وهو الأقل ويليه جزء الكسرة وهو الأكثر هكذا وإذا قيل لهم قال الإمام الشاطبي وقيل وغيض ثم جيأ يشمها لدى كسرها ضمًا رجال لتكمل وقال الإمام ابن الجزري وَشْمِمَاً طِلَا بِقِيلَ وَمَا مَعَهُو
وَقَرَأَ البَاقُونَ بِكَسْرَةٍ خَالِصَةٍ لِلْقَافِ هَا كَذَا وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ مع مرعات ما سيأتي من قراءة السوسي حيث إنه يقرأ بإضغام اللام في اللام في الحالين هكذا وَإِذَا قِيل لَهُمْ وله في حرف المد الذي سبق الحرف المدغمى القصر والتوسط والإشباع هكذا وإذا قِين لهم هكذا بالقصر وبالتوسط هكذا وإذا قِين لهم
وبالإشباع هكذا وإذا قِين لهم دلل الإدغام للسوسي قول الإمام الشاطبي وما كان من مثلين في كلمتينهما فلا بد من إدغام ما كان أولا كي يعلم ما فيه هداً وطبع على قلوبهم والعفو وأمر تمثلاً إذا لم يكنت مخبر أو مخاطب أو المكتسي تنوينه أو مثقلاً وهذا عطفاً على قوله في صدر الباب ودونك لدغام الكبير وقضبه أبو عمر البصري فيه
تحفلاً وإن كان ظاهر عبارة الإمام الشاطبي في قوله وقضبه أبو عمر البصري تفيد أن الإدغام لأبي عمر من الروايتين لكن الجمهور على أن الإدغام للسوسي فقط وليس للدوري من طريق الشاطبية إلا الإظهار هذا هو مذهب الإمام الشاطبي وغيره من المحققين قال الإمام السخاوي تلميذ الإمام الشاطبي في آخر باب الإدغام الكبير في شرحه على
الشاطبية المسمى بفتح الوصيد في شرح القصيد قال وكان أبو القاسم الشاطبي يقرأ بالإدغام الكبير من طريق السوسي لأنه كذلك قرأ ولأن أبا عمر نبن العلاء كان يجمع بين ترك الهمز أي الإبدال وبين الإضغام في الحدر وفي الصلاة وقد نص الإمام الشاطبي في باب الهمز المفرد على أن الإبدال في الهمز الساكن إنما هو لأبي عمر من رواية
السوسي فقط فقال ويبدل للسوسي كل مسكن من الهمز مدًا غير مجزوم نهملًا فيكون الإدغام لمن له الإبدال فقط فلا يأتي الإدغام إلا مع إبدال الهمز الساكن وإبداله إنما هو للسوسي فقط كما نص الناظم فيكون الإدغام الكبير للسوسي فقط قال صاحب إتحاف البرية والإدغام بالسوسي خص أما دليل الأوجه الثلاثة وهي القصر والتوسط والمد في حرف
المد السابق للحرف المضغم للسوسي حال الإضغام فيوخذ من قول الإمام الشاطبي وعند سكون الوقف وجهان أُصلا ففي قوله أُصلا إشارة إلى وجه ثالث لم يُأصل حيث يقاس سكون الإضغام على سكون الوقف كما قال شراح الشاطبية قال الشيخ الحسيني في إتحاف البرية وعن كلهم بالمد ما قبل ساكن وفي الوقف والإدغام ثلث لتجملا وقال الشيخ الإبياري
وما مد قبل الذي هو مدغم فثلثه عن سوس وللغير طولا وقال الطبي في المفيد وكل ما أدغامه فتل على فهو كموقوف عليه مسجلا وقد نقل الشيخ الخليجي عن شيوخه قولهم و سوي بين عارض الإدغام و عارض الوقف في الأحكام أم دليل مخالفة يعقوب فقول الإمام ابن الجزري وبالصاحب ادغم حط وأنساب ابن سبحك نذكرك إنك جعل خلف ذاولا بنحل قبل مع أنه
النجم مع ذهب كتاب بأيديهم وبالحق أولا إلى آخر الباب حيث نصّ الإمام بن الجزري هنا على الإدرام في ألفاظٍ بعينها لرويسٍ أو ليعقوب، فيكون ليعقوب الإظهار فيما سوى ذلك. قوله تعالى لهم آمنوا. ميم جمعٍ بعدها همزة قطة، فقرأ بالصلاتها حالة الوصل قولاً واحداً ابن كثيرٍ وأبو جعفرٍ وورش. وقرأ بصلتها وإسكانها قالون وقرأ
الباقون بإسكانها وكل من له صلة الميم فالحكم عنده مد جائز منفصل فيقرأه ورش بالإشباع قولا واحدا هكذا لهم آمنوا مع مرعات ما سيأتي له من ثلاثة البدل ويقرأه قالون بالقصر والتوسط هكذا له مؤامنُ له مؤامنُ ويقرأه ابن كثيرٍ وأبو جعفرٍ بالقصر قولاً واحداً هكذا له مؤامنُ أما خلف عن حمزة فله حالة الوصل وحالة الوقف السكت
وعدمه فبالسكت هكذا لهم آمينوا وبعدم السكتها كذا لا هم آمينوا دلل الصلة لأصحابها قول الإمام الشاطبي وصل ضم ميم الجمع قبل محرك دراكا وقالون بتخيينه جلا ومن قبل همز القطع صلها لورشهم وقول الإمام ابن الجزري وصل ضم ميم الجمع أصل ودلل إسكانها للباقين قول الإمام الشاطبي وأسكنها الباقون بعد لتكمل ودلل اختلافهم في مقدار
المد حال الصلة قول الإمام الشاطبي إذا ألف أوياؤها بعد كسرة أو الواو عن ضم لقي الهمز طولا فإن ينفصل فالقصر بادره طالبا بخلفهما يرويك درا ومخضلا وقول الإمام ابن الجزري ومن فصل قصرا ألا حز وقول صاحب اتحاء في البريه ومنفصلا أشبع لورش وحمزة كمتصل ودلل السكت لخالف في الحالين قول الإمام الشاطبي عنده روا خالف في الوصل
سكتا مقللا والضمير في قوله عنده عائد على الساكن المذكور في البيت السادق في قول الإمام الشاطبي وحرك لورش كل ساكن وقوله روا خلف في الوصل سكتا لا يقصد به الوصل الذي هو مقابل للوقف وإنما المقصود وصل الساكن بالهمز سواء وقف على الكلمة التي فيها الهمز أم وصلت بما بعدها أما دليل عدم السكت لخلف فقول الإمام الشاطبي وبعضهم
لدلام للتعريف عن حمزة تلى وشيء وشيء لم يزد فيستفاد من هذا المذهب وهو مذهب الإمام أبي الحسن بن غلبون شيخ الإمام الداني أن السكت لحمزة في ألو شيء فقط ومفهوم هذا أن لحمزة من الروايتين التحقيق وعدم السكت فيما سوى ألو شيء وليس لحمزة نقل إلى ميم الجمع حال الوقف قال صاحب إتحاف البرية ولا نقل في ميم الجميع لحمزة بل الوقف
حكم الوصل فيما تنقل قوله تعالى آمنوا وكذا في قوله تعالى آمن في موضعيه مد بدل قرأه ورش بالقصر والتوسط والإشباع وقرأه الباقون بالقصر قولا واحدا فبالقصر هكذا آمنوا آمن وبالتوسط هكذا آمنوا آمَن وبالإشباع هكذا آمنوا آمَن وهذه الأوضه الثلاثة لورش في الحالين وصلا ووقفا قال الإمام الشاطبي وما بعد همز ثابت أو مغير فقصر
وقد يروى لورش مطولة ووسطه قوم وقال الإمام ابن الجزري وبعد الهمز واللين أصلا قوله تعالى كما آمن في موضعيها من الآية وقوله قالوا أنؤمن وقوله ألا إنهم في هذه الألفاظ مد جائز منفصل لقالون والدوري عن أبي عمر فيه القصر والتوسط والابن كثير والسوسي وأبي جعفر ويعقوب القصر فقط والابن عامر وعاصم والكسائي وخلف العاشر التوسط
فقط ولورش وحمزة من روايته الإشباع فقط قال الإمام الشاطبي إذا ألف أوياؤها بعد كسرة أو الواو عن ضم لقي الهمزة طولا فإن ينفصل فالقصر بادره طالبا بخلفهما يرويك درا ومخضلة وقال الإمام ابن الجزري ومدهم وسط ومنفصل قصرا على حز وقال صاحب اتحاف البرية ومنفصلًا أشبع لورشٍ وحمزة كمتصلٍ والشام معاصمٍ تلا بأربعةٍ ثم الكساء
كذا جعلًا هذا هو مذهب الإمام الشاطبي وهو المقروء به وما عليه العمل أما لو أخذنا بمذهب الفويقات فيزاد لقالون والدوري عن أبي عمر فويق القصر أي ثلاث حركات كما يزاد لعاصم فويق التوسط أي خمس حركات ولم يذكر الإمام الداني في التيسير الدوري إلا فويق القصر فالقصر له من زيادات الشاطبية على التيسير قوله تعالى أنؤمن قرأ ورش
واسوسي وأبو جعفر بإبدال الهمز الساكن وواواً ساكنة في الحالين وبهذا يقرأ حمزة حالة الوقف فقط وقرأه الباقون بتحقيق الهمز في الحالين ومعهم حمزة حالة الوصل فبالإبدال هكذا أنوم وبالتحقيق هكذا أنؤم دلل الإبدال لورش في الحالين قول الإمام الشاطبي إذا سكنت فاءً من الفعل همزة فورش يريها حرف مد مبدلاً سوى جملة الإيواء
ودليل الإبدال للسوسي في الحالين قول الإمام الشاطبي ويبدل للسوسي كل مسكن من الهمز مدًا غير مجزوم نهملا ودليل الإبدال لأبي جعفر في الحالين قول الإمام ابن الجزري وأبدلا إذا غير أنبئهم ونبئهم فلا ودلل الإبدال لحمزة وقفاً فقط قول الإمام الشاطبي فأبدله عنه حرف مد مسكناً ومن قبله تحريكه قد تنزل والضمير في قوله عنه عائد
إلى حمزة في صدر الباب في قوله وحمزة عند الوقف سهل همزه إذا كان وسطاً أو تطرف منزلاً ودليل مخالفة يعقوب قول الإمام بن الجزري وساكنه حق اطحماه ودليل مخالفة خالفين العاشر قول الإمام بن الجزري فشى وحقق همز الوقف قوله تعالى أسفها في موضعيها من الآية مد واجب متصل قرأه ورش وحمزة بالإشباع قولا واحدة وقرأه الباقون بالتوسط
قولا واحدة الدلل قول الإمام الشاطبي إذا ألف أوياؤها بعد كسرة أو الواو عن ضم لقي الهمزة طولا وقول الإمام ابن الجزري ومده موسط وقول صاحب اتحاف البرية ومنفصلا أشبع لورش وحمزة كمتصل والشام معاصم تلا بأربعة ثم الكساء كذا جعلا وقول الإمام الشاطبي هنا إذا ألف أوياؤها بعد كسرة أو الواو عن ضم لقي الحمزة طولا مراده بهذا
البيت المد المتصل على قول جمهور شراح الشاطبية لأنه ذكر حكم المد المنفصل في البيت الآتي في قوله فإن ينفصل فالقصر بادره طالبا إلى آخره وقد اتفق جميع القراء على مد المتصل زيادة على ما فيه من المد الأصلي لكنهم متفاوتون في مقدار هذه الزيادة وإن كانت عبارة الإمام الشاطبي مطلقة تحتمل التسوية كما تحتمل التفاوت وقد نقلت
الميذ الإمام الشاطبي وهو الإمام السخاوي عنه أنه كان يقرء في المد المتصل بمرتبتين طولا لورش وحمزة وتقدر بثلاث ألفات أي بست حركات ووسط للباقيين من القراء وتقدر بألفين أي بأربع حركات وإذا وقف حمزة أو هشام على كلمة السفهاء كان لهما خمسة القياس وهي ثلاثة الإبدال والتسهيل بالروم مع المد ومع القصر إلا أن مقدار التسهيل
بالروم مع المد في قراءة حمزة ست حركات وفي قراءته شام أربع حركات فثلاثة الإبدال لهما حال الوقف هكذا السفه السفه السفه والتسهيل بالروم مع المد لحمزتها كذا أسفهاه ولهشامها كذا أسفهاه والتسهيل بالروم مع القصر لهما هكذا أسفهاه دلل ثلاثة الإبدال قول الإمام الشاطبي ويبدله مهما تطرف مثله ويقصر أو يمضي على المد أطولا
وقد نصّى الإمام الشاطبي هنا على القصر في قوله ويقصره وعلى المد في قوله على المد وأخذ له بعض شراح الشاطبية التوسط من قوله أو يمضي أي يمضي من القصر إلى الإشباع مارا بالتوسط وأخذ له البعض التوسط من القياس على العارض للسكون ودليل التسهيل بالروم قول الإمام الشاطبي وما قبله التحريك أو ألف محركا طرفا فالبعض بالروم سهلا
ودليل المد والقصر حال التسهيل بالروم قول الإمام الشاطبي وإن حرف مد قبل همز مغير يجس قصره والمد ما زال أعدلا ودليل موافقة هشام حمزة قول الإمام الشاطبي ومثله يقول هشام ما تطرف مسهلا أما دليل مخالفة خالفين العاشر فقول الإمام ابن الجزري فشى وحقق همز الوقف وحال وصل كلمة السفها بما بعدها يقرأ نافع وابن كثير وأبو عمر
وأبو جعفر ورويس بإبدال الهمزة الثانية واوًا خالصةً مفتوحةً هكذا السفهاءُ ولا مع مراعاة الإشباع لورشٍ والتوسط لباقي القراء الذين يبدلون ويقرأ باقية القراء بتحقيق الهمزة الثانية هكذا السفهاءُ ألا مع مراعاة الإشباع لحمزة كما تقدم تليل إبدال الحمزة الثانية لنافع ومن معه قول الإمام الشاطبي ونوعان منها أُبدلَا
منهما عطفاً على قوله وتسهيلُ لُخرى في اختلافهما سمى تفيئ إلى معجاء أمةَ ننزلا نشاء أصرنا والسماء أو إتنا فنوعان قل كليا وكالواو سهلا وقول الإمام بن الجزري وحال اتفاق سهل الثاني إذ طرى وحققهما كالاختلاف يعيولا قوله تعالى إنهم هم ميم جمع بعدها محرك ليس همزة قطع فقرأ بصلةها حالة الوصل قالون بخلف عنه وابن كثير وابو
جعفر وقرأ أهل باقون بالإسكان في الحالين وبه يقرأ قالون في الوجه الثاني ويقرأ أصحاب الصلة حالة الوقف فبالصلة هكذا إن هموهم السفهاء وَبِالْإِسْكَانِ هَا كَذَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَا مع مرعات ما تقدم من الإشباع لورش ومن خمسة القياس لحمزة وهشام دلل الصلة قول الإمام الشاطبي وصل ضم ميم الجمع قبل محرك دراكا وقالون
بتخييره جلا وقول الإمام ابن الجزري وصل ضم ميم الجمع أصل وبناء على ما سبق فإن جمع الجزء الأول من هذه الآية يكون كالتالي نبدأ بقالون على القصر والإسكان هكذا وإذا قيل لهم آمنوا كما آمن الناس قالوا ألوكمنوا كما آمن السفهاء يذهب معه دور أبي عمر وروح ثم نعطف التوسط لقالون هكذا وإذا قيل لهم آمنوا كما آمن الناس قالوا
هنؤمن كما آمن السفهاء يذهب معه دوري أبي عمر في وجهه الثاني وابن ذكوان وعاصم وخلف العاشر ثم نعطف حمزتها كذا وإذا قيل لهم آمنوا كما آمن الناس قالوا أنؤمنوا كما آمن السفه بعد ذلك نأتي بوجه الصلة مع القصر لقالون هكذا وإذا قين نوم آمن كما آمن الناس قالوا أنؤمن كما آمن السفه يذهب معه ابن كثير ثم نعطف أبا جعفر هكذا قالوا
أنؤمن كما آمن السفه ثم نأتي بوجه توسط الصلة والمنفصل لقالون هكذا وإذا قيل لهم أمنوا كما آمن الناس قالوا أنؤمن كما آمن السفهاء ثم نعطف ورشا بقصر البدل هكذا وإذا قيل لهنؤ آمنوا كما آمن الناس قالوا ألو منك ما آمن السفهاء ثم توسط البدل لورش هكذا آمنوا كما آمن الناس قدوا أنوا منك ما آمن السفهاء ثم مد البدل لورش هكذا
آمنوا كما آمن الناس قالوا أنوا من كما آمن السفهاء ثم نعطف خلفا عن حمزة بالسكت هكذا وإذا قين لهم آمنوا كما آمن الناس قالوا ألؤمنك ما آمن السفهة ثم نأتي بالسوسي وإذا قيل لهم آمنوا كما آمن الناس قالوا أنوا منك ما آمن السفهاء ثم نأتي بهشام هكذا وإذا قيل لهم آمنوا كما آمن الناس قالوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَا
ثم نعطف الكسائية هكذا السُّفَهَا ثم نأتي برويس هكذا وإذا قُويل لهم آمنوا كما آمن الناس قالوا أَنُؤْمِنُكَ مَا آمَنَ السُّفَهَاءَ يذهب معه أبو عمر ويعقوب ثم نعطف الصلة لقالون هكذا إنه موسيقى يذهب معه ابن كثير وأبو جعفر ثم نأتي بالتوسط مع السكون لقالون هكذا ألا إذا وماذا يذهب معه دور أبي عمر وابن عامر وعاصم
والكسائي وخلف العاشر ثم نعطف الصلة مع التوسط لقالون هكذا ثم نأتي بورش هكذا ويذهب معه حمزة